وقاحة ودناءة

خرجة بيدق النظام المخزني فوزي لقجع المفجوع من نجاح حفل إفتتاح "الشان" تبرز بما لا يدع مجالا للشك أن الحقد الدفين للنظام المخزني العميل بدأ يخرج تباعا وأمام أعين العالم ..لا لشيء سوى لأن الجزائر الجديدة سيدة ولن تتنازل عندما يتعلق الأمر بالسيادة واستقلال قرارها .

بيدق النظام المخزني وبعد أن فشل فشلا ذريعا في مسرحية مطار سلا ، اخرج مسرحية أخرى أكثر دناءة ووقاحة عندما راح يندد حسب زعمه بـ  " تصريحات سياسية " في حفل افتتاح "الشان"

لم يعد اليوم   من الممكن فتح ولو عين إبرة لنظام المخزن العميل والمتواطئ مع عدو الأمة الكيان الصهيوني الذي صار يفرض أوامره على ملك " عيان" لا حول ولا قوة له ، إلا باليهود ، فما بالك بفتح المجال الجوي لطائرة المملكة نظير المشاركة في كأس امم إفريقيا للمحليين والنزول بقسنطينة مباشرة ، وهو حلم لم يتحقق ولن يتحقق في ظل السياسة الحكيمة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون..

لا أحد بإمكانه أن يساوم اليوم على جزائر جديدة سيدة وقوية ، العالم كله رأى وتابع حفل افتتاح "الشان" المبهر  وبحضور كل من رئيسي "الفيفا" جياني أنفونتينو و" الكاف" باتريس موتسيبي مساء الجمعة ،حيث وصف بالحفل الساحر والفتّان والمبهر في ملعب رمز يحمل اسم  أحد رجال إفريقيا العظماء نيلسون مانديلا ..

اليوم بيدق النظام المخزني أصابه العمى ولم يعد يرى سوى ظلام المخزن وغطرسة آل صهيون وأتباعهم ، وإلا بماذا نفسر خرجته هذه الدنيئة والحاقدة والوقحة .

الأفارقة يعرفون جيدا أن الجزائر قلعة الأحرار وموطن الثوار ، واقفة دائما وأبدا مع المستضعفين والمظلومين ، وهم يشاركون بقوة في "الشان"  ولم يتغيب ولا فريق واحد إلا مملكة العار والخزي ونحن لا نتحدث عن اللاعبين، بل عن بيدق ونظام أتعب شعبه واساء لعروبته ودينه وأتبع اليهود .

ولا يخفى على أحد  أيضا من عشاق المستديرة في القارة السمراء وكل المعمورة أن الجزائر الجديدة تسير بخطوات عملاقة وبمرافق  رياضية بمعايير عالمية حقا وحقيقة، وهو ما لا يعجب الجار الحاقد ، كما لا يخفى على الأفارقة أن بيدق المخزن يجتهد ليل نهار منذ مدة لتسويد صورة الجزائر والعمل على النيل من ملف ترشحها لاحتضان كان 2025 ، وهو الذي حاول تأليب اتحاد الكرة الكاميروني ضد الجزائر لمقاطعة الشان ففشل فحاول مع ليبيا وفشل ثم مع الفريق الأوغندي وفشل ليوظف في مسرحية مكشوفة ورقة الخط الجوي المباشر، وهو يدرك أن ممثله في القمة العربية حضر إلى الجزائر بوفد في نوفمبر عبر خط جوي غير مباشر ففشل . 

آخر الكلام ..بيدق المخزن وجد نفسه " يقبض الريح " كما يقال، بعد أن توهّم أنه سيحرز نصرا يرفع درجته في قصر مولاه الملك المتعب  واصطدم بجدار جزائري سميك يرفض أي شكل من أشكال المساومة ،وجاء الرد من " اللّخّر" لن تعبر الطائرة الملكية الأجواء الجزائرية، ولا يهم مشاركة منتخب نظام مخزني يفضل التعامل مع الصهاينة أعداء الأمة على الجيران والأشقاء.. فقافلة "الشان" تسير وكلب المخزن ينبح؟ !

يزيد سلطان