فضيحة في مهرجان تيمقاد ..توقف الحفل الافتتاحي بسبب خلل تقني

فضيحة في مهرجان تيمقاد ..توقف الحفل الافتتاحي بسبب خلل تقني

اعتذرت محافظة المهرجان الثقافي الدولي تيمقاد، عن توّقف الحفل الافتتاحي للطبعة 42 والذي تمت إقامته أمسية الخميس، وذلك بسبب خلل تقني.
وجاء في بيان لمحافظة المهرجان: "تعتذر محافظة المهرجان الثقافي الدولي تيمقاد. وتتأسف عن توّقف الحفل الافتتاحي للطبعة 42 وذلك بسبب خلل تقني خارج تماما عن سيطرتنا".


وأضافت: "جمهورنا الوفي محافظة المهرجان تلتزم بأنها ستبذل قصارى جهدها من أجل إنجاح هاته الطبعة مهما كانت التحديات والعراقيل".
وفي التفاصيل، تسبب خلل تقني غامض على مستوى أجهزة الصوت في إلغاء حفل افتتاح مهرجان تيمقاد الدولي في طبعته الـ 42. التي كانت انطلاقتها ليلة البارحة توحي بأنها ستكون ناجحة بكل المعايير من حيث الحضور الجماهيري القياسي.
لكن ما هي سوى نصف ساعة من اعلان وزيرة الثقافة الانطلاق الرسمي لفعاليات الطبعة وبداية عرض الافتتاح حتى حدث ما لم يكن في الحسبان.
حيث وقع خلل تقني عجل بمغادرة الوفد الرسمي يتقدمهم كل من وزيرة الثقافة ووزير السياحة ووالي الولاية. ثم عمت الفوضى وسط الجمهور الذي غادر هو الآخر غاضبا خاصة وأن المنظمين لم يكلفوا أنفسهم حتى الاعتذار وشرح ما حدث.
الجمهور والذي يتشكل بأغلبيته من فئة الشباب جاؤوا من أجل فناني الراب "fleen" و"MC artisan" الذين غادرا المسرح بصعوبة بفعل الجموع الغفيرة من الشباب الملتفة حول المدخل الرئيسي.

هذا ونظم صبيحة اليوم محافظ مهرجان تيمقاد يوسف بوخنتش ندوة صحفية قال فيها أن الخلل التقني خارج عن الإرادة. وسوف تحدد المسؤوليات لاحقا ليتحمل كل متسبب مسؤوليته.
ومن أجل تدارك الوضع سوف يتم استقدام أجهزة صوت أخرى على أن يتم ضبط البرنامج تدريجيا بالتفاهم مع الفنانين.
هذا وكان جمهور ليلة الافتتاح الملغاة قد قدم رسائل قوية تدل على تمتعه بأعلى درجات الوعي.
واتخذت وزارة الثقافة، جملة من الإجراءات، بعد حادثة توقف أجهزة الصوت في سهرة افتتاح الطبعة 42 من مهرجان تيمقاد الدولي، يوم الخميس.
وحسب بيان للوزارة، فقد تم فتح تحقيق معمق في أسباب العطب التقني الذي تسبب في التوقف الكامل لأجهزة الصوت. وذلك بالتنسيق الكامل مع السلطات المحلية.
كما تم تكليف الديوان الوطني للثقافة والإعلام بالتكفل التام بالجانب التقني للمهرجان ابتداء من سهرة يوم 29 جويلية 2022، إلى غاية نهاية المهرجان.
وكذا  إعادة برمجة حفل الافتتاح مع تقرير مجانية الدخول للسهرات طيلة فترة المهرجان.
كما تم تمديد تاريخ المهرجان إلى غاية يوم 1 أوت 2022، عوضا من تاريخ 31 جويلية والذي كان مبرمجا مسبقا.
للإشارة عادت تظاهرة المهرجان الثقافي الدولي تيمقاد بولاية باتنة في طبعته الـ 42، بعد سنتين من الغياب بسبب فيروس كورونا
وسيعرف المهرجان مشاركة عدة أسماء فنية معروفة من الجزائر وكذا فلسطين وتونس و لبنان.
ومن المنتظر أن تبرمج سهرات فنية موازية لسهرات المهرجان ببعض مدن الولاية لفائدة عشاق الفن الأصيل.
وبدت مدينة تيمقاد الشهيرة بموقعها الأثري العريق هذه الأيام بحلة زاهية لاستقبال ضيوفها من عشاق سهرات تاموقادي والفنانين الذين سيشاركون في هذه الطبعة.
وستكون أولى السهرات الفنية للطبعة ال42 ستكون مع أم_سي_artisan واللبنانية ميرا ميخائيل، ياسمين عمّاري، موح ميلانو، نعيمة دزيرية، فرقة عيساوى، ماسينيسا، بالإضافة إلى العرض الافتتاحي "تحويسة DZ " للمخرج فوزي بن براهيم.