فازت بالمرتبة الأولى وطنيا في مسابقة تحدي القراءة العربي وأفتكت الانتساب لليونسكو

أفتكت متوسطة قربوعة بالخروب في قسنطينة  حق الانتساب لمدارس اليونسكو ، ,احتلت الريادة وطنيا في مسابقة تحدي القراءة لتمثل الجزائر في الإمارات السنة المقبلة

في زيارة لمتوسطة قربوعة عبد الحميد بالخروب بولاية قسنطينة إستقبلنا مدير المؤسسة السيد "أحمد كحيلي" للحديث عن المؤسسة التربوية الحائزة على المرتبة الأولى وطنيا في مسابقة تحدي القراءة العربي في طبعته الخامسة، فيما ستمثل الجزائر في التصفيات النهائية بالإمارات العربية المتحدة.

متوسطة قربوعة عبد الحميد بالخروب من بين المدارس التي أصبحت ضمن شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو UNESCO، مساحتها المبنية 2504.60متر مربع،ومساحتها الغير مبينة 1445.75متر مربع،الساحة الإجمالية للمؤسسة 3950.35متر مربع.

إفتتحت في1سبتمبر1976،تنقسم إلى 20حجرة خاصة بالدراسة، 6 منها تم التوسعة سنة 2011، و6مخابر (2 منهم للعلوم الفيزيائية والتكنولوجيا)،(2منهم لعلوم الطبيعة والحياة)،(2للإعلام الآلي والأنترنت)،قاعة للأساتذة وقاعة للإجتماعات،نادي الأنترنت، قاعة التربية البدنية والرياضية، المطبخ،المطعم،قاعة الطاولة المشتركة، المخزن العام، المخازن الفرعية، المكاتب الإدارية، قاعة الأرشيف وقاعة المكتبة المدرسية للقراءة والمطالعة تشمل على العديد من الكتب في شتى المجالات والتخصصات وقواميس باللغة العربية ،الفرنسية والإنجليزية، أدب عربي ،دين إسلامي،الموسوعات العلمية،ثقافة عامة.

وفي حديث خص به مدير المتوسطة السيد أحمد كحيلي عين الجزائر أن متوسطة قربوعة عبد الحميد سبق وأن زارها العديد من الوزراء والعلماء.

أحمد كحيلي مدير المؤسسة ل:عين الجزائر

المتوسطة  حاملة لمشروع تحدي القراءة العربي وهدفنا تشريف  الجزائر بالإمارات العربية المتحدة

أفاد مدير متوسطة قربوعة في لقاء جمعنا به أن المؤسسة  هي حاملة لمشروع طموح متعدد الجوانب، بهدف تكوين الإنسان والمواطن والمتعلم خاصة القادر على إستعمال قدراته المختلفة في حياته المستقبلية، ومن بين هذه المشاريع أضاف المدير : " كان لنا طموح كبير في إرساء قواعد القراءة والمطالعة منذ سنوات، وعندما جاء مشروع تحدي القراءة العربي وجدنا أنفسنا على استعداد  لخوض المغامرة، ودخلنا بعزيمة حيث كان تلاميذنا ككل مرة يتحصلون على أعلى المراتب في المستوى المحلي والوطني ،ودخلنا المنافسة بإسم المؤسسة كأحسن مؤسسة الحمد الله وفقنا الله هذه السنة وتحصلنا على المرتبة الأولى وطنيا بحيث سنمثل الجزائر في منافسة المدارس العربية بالإمارات العربية المتحدة خلال سنة2021 "

الفضاءات المخصصة للتلاميذ

من بين الفضاءات المخصصة للتلاميذ نجد المكتبة، ففي مخطط بناء المؤسسة لم يتوفر على قاعة للقراءة والمطالعة قال المدير  ،وبفضل مشروع المؤسسة الطموح منذ سنوات وبمساهمة الأولياء الخيرين في هذه المؤسسة والوطن إستطعنا إنشاء هذا الفضاء وهو الآن أصبح مكتبة بمواصفات حديثة ويسمح لعدد كبير من التلاميذ بممارسة القراءة والمطالعة خاصة عند الإنتهاء من الدوام وإنتظار الأولياء فهي فرصة المطالعة.

من بين الفضاءات المخصصة أيضا للتلاميذ نجد الفضاءات الرياضية بالنسبة للرياضات نجد رياضة كرة السلة كانت مجهولة من قبل في مدينة الخروب،أصبحت المدرسة تملك مكان خاص برياضة كرة السلة ،كما تم تكوين فريق مدني ودخلنا المنافسة معه ،توجد أيضا تنس الطاولة ومدرسين لهذه الرياضات.

وبالتالي خلق مثل هذه الفضاءات وغيرها يجعل من التلاميذ يفجرون طموحهم من خلال ممارسة هوياتهم الثقافية والرياضية وتغيير الروتين التقليدي، فمثل هذه الفرص تجعل من التلميذ ينتمي إلى المدرسة فهو يملك أين يفجر مواهبه لكي نتجنب على سبيل المثال الكتابة على الجدران والحمد الله متوسطة قربوعة تمكنت من خلق الإيجابية في نفوس التلاميذ والمجتمع ككل من خلال زرع الأمل في نفوس التلاميذ.