لإزالة ورم بالقناة القطنية الضيقة بالعمود الفقري ..إجراء أول عملية جراحية بالمنظار في قسنطينة

لإزالة ورم بالقناة القطنية الضيقة بالعمود الفقري ..إجراء أول عملية جراحية بالمنظار في قسنطينة

تم في الايام القليلة الماضية بقسنطينة   إجراء عملية جراحية لورم في الفقرة الرابعة  بالقناة القطنية الضيقة بالعمود الفقري بتقنية المنظار. لطفل صغير يعاني من مرض التوحد .

 

 وقام بالعملية البروفيسور حداد محمد رشيد مختص في جراحة الاعصاب و الجراحة بالمنظار، و أكد بانهم من 2016 وهم يعملون  على تطبيق تقنية الجراحة بالمنظار بعدة مناطق بالعمود الفقري ،وهم في تطور مستمر في هذا المجال ، حيث قاموا  من قبل بإجراء عملية على الانزلاق الغضروفي القطني بالمنظار،بعدها تمت  أول عملية في إفريقيا للإزلاق العنقي بالمنظار.وقبلها  عشرين يوما  أجريت عملية جراحية بالمنظار لإزالة ورم  بالقناة القطنية الضيقة لطفل مصاب بالتوحد،و هي الأولى بالجزائر و أفريقيا.

 و اكد ذات البروفيسور ان ما ما حققوه  كفريق طبي يعد إنجازا حقيقيا لأنه في  مستوى العمليات نفسها التي تجرى حاليا في أوروبا و أمريكا و أستراليا.

و قال عن هاته التقنية " الجراحة  بالمنظار" بفتحة صغيرة قطرها واحد سنتم يستطيعون  الوصول بدقة لمكان  الورم دون ترك آثار في العمود الفقري،و  الاسترجاع خلال الساعات الاولى بعد العملية.

واضاف بأن كل العمليات على الأورام و العمود الفقري كانت لها تعقيدات في السابق عبر العالم ، اما بالمنظار كل هذه التعقيدات تتقلص و مدة الاسترجاع قصيرة جدا.

و في السياق ذاته قال ان الطفل كان له ورم في الفقرة الرابعة و كان  يضغط على العصب و بدأت تظهر لديه أعراض الشلل.و هذه التقنية دقيقة ، جراحة، سمحت لنا باستئصال الورم دون إتلاف المحيط و تصحيح العصب المصاب مع استرجاع فوري.

و اكد  ذات المتحدث تطور هذه التقنية بقسنطينة سينعكس بالإيجاب كذلك على الصحة،

 بالنسبة العملية استغرقت حوالى ساعة و عشرة دقائق وهذا كان مستحيلا مع الجراحة الكلاسيكية.

في السابق جراحة القناة القطنية الضيقة كان يتطلب فتح الفقرة  وضع دعامة حديدية  أو إلباس المريض سارة طبية خاصة  ل 06 أشهر، مع صعوبة في الحركة، بعدها يحتاج شهرين  من التأهيل  ليتعافى المريض،و مع هذه التقنية الحديثة المريض بعد ساعتين يمكنه المشي و العودة للعمل بعد 21 يوما.

وصرح ايضا ان الفريق الطبي واجه صعوبات مع المريض عند الحوار  كونه طفل مصاب  بالتوحد والأم ساعدتهم كثيرا لمحاورته و الطفل الان  يتمتع بصحة جيدة.