الكاتبة الصاعدة أميرة وسام سعدون ..أعتبر الكتابة فن من فنون التعبير عن المشاعر والأحاسيس

الكاتبة الصاعدة أميرة وسام سعدون ..أعتبر الكتابة فن من فنون التعبير عن المشاعر والأحاسيس

تخطو خطواتها الأولى نحو عالم الكتابة والكتاب، و قبل ذلك  فهي قارئة ومطالعة، وتعتقد أن الكتابة هي فن من فنون التعبير عن المشاعر والأحاسيس والانفعالات كما تسرد تجارب إنسانيّة يسقطها أي كاتب على روق أبيض  ممزوج بحبر أسود  كل بطريقته في إيصال الرسائل والتجارب والعبر بالإبداع والتميز وهو ما لمسناه في كاتبة جزائرية صاحبة 23 عاما  أبدعت في هذا المجال الفني وتركت بصمتها بقلمها المبدع الذي يرافقها في رحلتها مع الحياة، أنها الكاتبة الصاعدة أميرة وسام سعدون من ولاية تيارت وهي طالبة ماستر تخصص حقوق، أميرة وسام روت لـ "عين الجزائر"عن بدايتها في عالم الكتابة والذي تسطر خطواته ببطء لتكون ناجحة مستقبلا ولها اسم يسطع في سماء الأدب بعد إطلاقها أول مولود أدبي لها بعنوان "وانتهينا كأننا لم نكن"

حاورتها:دلال بوعلام

منذ بدأت الكتابة، وكيف كان ولوجك لعالم الأدب؟

بدأتُ الكتابة في سن صغير جداً فمن المرحلة الابتدائية حينما كانت تغضب مني ٱمي فأعبر لها عن أسفي وحزني برسائل ورقية، و من هنا نشأت علاقة بيني و بين القلم لأجد في الفضفضة إليه راحة و ملجئاً.
و من ثم تطور ٱسلوبي شيئا فشيئا مع استمراري للقراءة و المطالعة للكتب لأجد في جُعبتي رصيداً لغويا كافٍ يُمكنني من الولوج لعالم الكتابة.

لمن تطالعين عادة؟

أقرأ عادة لأدهم الشرقاوي في المرتبة الأولى، يُلهمني أسلوبه ، كتاباته، نصوصه، و كل ما هو عبارة عن شرقاوي .
و من ثم كان لنزار قباني الشرف الأول في تأثري بهذا المجال لكوني قد حفظتُ معظم قصائده التي كتبها عن بلقيس.

كما أقرأ  للكاتبة السعودية أثير عبد الله النشمي، بدون أن أتجاوز كتب التنمية البشرية و علم النفس كونها المجال الأول الذي وددتُ الكتابة عنه في وقت ما.

تحدثت عن مصطلح التراكمات و التخلي في نفس الوقت في روايتك فماهي التراكمات التي قصدتها؟

ما كنت أقصده بمصطلح التراكمات في روايتي، هو كتمان للخيبات المُتتالية من طرف البطلة التي كانت تغض البصر عنها ظنا منها أن كل شيء سيتغير و ربما يتحسن مع الوقت إلا أن النهاية كانت أسوأ نتيجة التي قادتها للتخلي دأي ما أود قوله، أن هذه الرواية هي عبرة

ماهي اهم القضايا التي تودين معالجتها مستقبلا؟ في اصداراتك

من بين أهم القضايا التي أود معالجتها مُستقبلا في اصداراتي، هو مجال علم النفس و أثره في العلاقات الحياتية و ربما سأنتقل إلى مجال تأليف الروايات البوليسية في المستقبل البعيد لكوني مُتخصصة في دراسة هذا المجال.

ماهي أهم الاصدارات التي تعكفين على انجازها؟

من أهم الإصدارات التي سوف ٱقبلِ على انجازها، سأعمل على ترجمة رواية (وانتهينا كأننا لم نكن) إلى اللغة الانجليزية لتنتشر على الصعيد الوطني و الدولي معاً، و من ثم سٱواصل تأليف مولودي الأدبي الثاني و الذي سيكون تحت عنوان " خُذني إليك..."
حتى يُصبح عملا فنياّ يستحق النشر بإذن الله.