فريقه الميلان  تراجع بشكل رهيب ..بن ناصر في مأزق

فريقه الميلان تراجع بشكل رهيب ..بن ناصر في مأزق

الخاسر الكبير في تدهور أداء ونتائج الميلان من دون شك هو النجم الجزائري إسماعيل بن ناصر الذي ضيّع على نفسه بعض العروض المهمة خاصة في إنجلترا، وتدهور نتائج فريقه الكبير الميلان سيكون له تأثير معنوي لواحد من أهم لاعبي خط الوسط في العالم، خاصة إذا تواجد مع لاعبين كبار في نادي كبير، كما كان الحال في سنة 2019 مع الخضر، عندما لعب إلى جانبه سفيان فيغولي في أحسن أحواله وعدلان قديورة، ففاز بلقب أحسن لاعب في دورة مصر، وجعل من خط الوسط الجزائري على مدار شهور القوة الضاربة للخضر خاصة خلال سلسلة المباريات الكثيرة من دون هزيمة، وارتفع سعر اللاعب وصار على لسان كبار الأندية العالمية، ولكن سقوط ناديه وخساراته الثقيلة ستؤثر على صعود النجوم، وقد يكون التغيير المرتقب للمدرب الإيطالي بيولي لنادي الميلان ديكليك عودة الفريق بنجومه من أمثال الفرنسي أوليفيي جيرو والبرتغالي رفائيل لياو والإسباني إبراهيم دياز والإيطالي كلابريا وخاصة الجزائري إسماعيل بن ناصر.

 

إذا كان تضييع الميلان للقب الكالتشيو، قد صار مؤكدا منذ بضعة أسابيع بعد العزف المنفرد لنابولي، فإن الفريق بعد هزيمته أول أمس على أرضه بخماسية كاملة أمام ساسولو، صار أقرب من أي وقت مضى من تضييع واحدة من المراتب الأربع في الدوري الإيطالي التي تسمح له بالمواصلة في لعب رابطة أبطال أوربا المنافسة المفضلة للميلان وللملايين من أنصاره في العالم، باعتباره حصد سبعة من ألقابها كثاني فريق بعد الكبير ريال مدريد، قبل أن يتراجع إلى الخلف مع تراجع عام للكرة الإيطالية.

الميلان يتواجد حاليا في أصعب فترة يمرّ بها منذ سنوات عديدة، وهذا بعد انتهاء منافسة كأس العالم، ولا يكاد يظهر بوجه مشرف من ترسانة لاعبيه، سوى إسماعيل بن ناصر، كما أن الفريق باشر عودته للمنافسة بعد المونديال بتعادل مخيب أمام فريق ليتشي المتواضع خارج الديار، بهدفين لكل فريق، ثم سقط في داربي الغضب ضمن الكأس الإيطالية الممتازة بثلاثية كاملة نظيفة في مباراة جرت في المملكة العربية السعودية، وسقط بالضربة القاضية في روما أمام فريق لازيو برباعية نظيفة وفي لقاء الإثنين الذي غاب عنه اسماعيل بن ناصر بسبب تراكم البطاقات الصفراء، والذي تم اعتبارها مباراة ردّ الاعتبار، لم يستطع الصمود وخسر في ملعبه أمام ساسولو بخماسية كاملة مقابل هدفين، مما يعني أن الميلان تلقى منذ نهاية كأس العالم 14 هدفا في 4 مباريات، في حصيلة بائسة لفريق تدحرج من قمة رباعي المقدمة لأول مرة منذ سنتين وهو مرشح لتضييع مراكز رابطة الأبطال وحتى بقية رتب أوربا ليغ وكأس المؤتمرات، ومرشح للخروج من المنافسة القوية لأنه متأهل لدورها الثمن النهائي.