سفير الصين يكشف:شركات صينية ستشرع في إنتاج السيارات بالجزائر قريبا

أكد سفير الصين بالجزائر لي جيان رغبة بلاده في المزيد من تعميق علاقات الشراكة و التعاون مع الجزائر، في مختلف المجالات، و الرقي بالشراكة الإستراتيجية الشاملة إلى مستوى أعلى،  كما أكد أن شركات صينية عملاقة ستشرع في إنتاج السيارات بالجزائر قريبا.

وقال السفير الصيني، في فيديو نشرهعبر حساب سفارة بلاده عبر "تويتر"، مساء أول أمس، إن الجزائر و الصين تربطهما علاقات صداقة تاريخية، و الجزائر البلد العربي الأول الذي أقام تعاون استراتيجي شامل مع الصين .

وعدد السفير الصيني المجالات التي دخلت فيها الصين كشريك أساسي مع الجزائر، حيث تطرق إلى ميدان البنى التحتية، و قال  إن الصين أكبر بلد أنجز بنى تحتية في الجزائر، و أعطى أمثلة  كبناء جامع الجزائر، و الطريق شرق غرب، و المركب الاولمبي بوهران وغيرها، و اعتبر أنها من المشاريع الرائدة في البناء التي شاركت فيا الصين بالجزائر.

 أما في المجال التجاري، فقال إن بلاده "تعد المورد الأول للجزائر منذ2013، و المنتجات الصينية ذات صيت جيد لدى المستهلكين  الجزائريين سواء من حيث الجودة أو الأسعار".

 وفي المجال الصناعي، أشار سفير الصين بالجزائر، إلى أن بلاده تعد من بين الشركاء الرئيسين للجزائر  في مجال التصنيع و التحديث بالجزائر.إضافة إلى مجال التكنولوجيات و الإعلام الآلي، مجال الفضاء، مجال الطب و الصحة، و المنتجات الخاصة باللقاحات، و التكنولوجيا الزراعية.

 كما أكد السفير الصيني أن هناك شركات صينية ستقوم  قريبا بشراكة مع الجزائر في مجال تصنيع  السيارات في الجزائر . و لم يقدم تفاصيل أكثر.

 وتطرق السفير الصين إلى التعاون الجزائري الصيني في مجال التعليم العالي و البحث العلمي، حيث قال إنه وعن طريق التعليم الجامعي الصيني، فالتكوين يكون في مدة قصيرة، كما يوجد تعليم للدروس الصينية في الجامعات الجزائرية.كما أكد أن الصين تقوم بتكوين مواهب جزائرية في مختلف المجالات.

وأشار الدبلوماسي الصيني إلى أن بلاده ترغب في تعزيز التبادلات مع الجزائر، من خلال علاقات الشراكة و التعاون في مختلف المجالات، و الرقي بالشراكة الإستراتيجية الشاملة إلى مستوى أعلى.

 و اعتبر مبادئ "الإخلاص، نتائج فعالة،  صداقة" مهمة جدا من أجل بناء مجتمع مستقبلي تتقاسمه الصين و إفريقيا  لاحقا.

 وعاد السفير الصيني للحديث عن العلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع الجزائر و الصين، وأنهما بلدان يرفضان ويحاربان الهيمنة و الاستعمار، و ذكر بدعم الصين للجزائر أثناء الثورة التحريرية، و دعم الجزائر للصين للعودة للأمم المتحدة، ومواقف أخرى تاريخية للبلدان يدعمان فيهما بعضهما.

كما جدد السفير الصيني ترحيب بلاده لانضمام الجزائر لمجموعة "البريكس".