200 يوم من القصف والمجازر المتواصلة..غزة لاتزال صامدة ضد البطش الصهيوني رغم الدم والدمار

200 يوم من القصف والمجازر المتواصلة..غزة لاتزال صامدة ضد البطش الصهيوني رغم الدم والدمار

تعيش غزة ولليوم المئتين عدوانا صهيونيا غاشما ،عاثت فيها ألة الحرب الإسرائيلية خرابا ودمارا وقتلا وتنكيلا بأهل القطاع فأزهقت أرواح عشرات الألاف ودمرت ألاف المباني والمساكن على رؤوس أصحابها ولم تدخر هذه الألة المجرمة والتي يقودها حقد أعمى جهدا في التنكيل والبطش في كل شبر من أرض غزة ، ورغم هول جرائم الاحتلال فيها لم يحرك ذلك ساكنا في ضمير عالم يتفاعل مع قضايا العالم وفق ازدواجية في المعايير و يتبجح بالمناداة بمبادئ الحرية والسلام وحق الشعوب في تقرير مصيرها والدفاع عن حقوق الإنسان والحيوان ليسقط كل ذلك في امتحان غزة الصعب.

والحصيلة أكثر من مئة ألف شهيد وجريح ودمار غير مسبوق في المباني والمنشآت والبنى التحتية، ونظام صحي منهار، ومليونا نازح، خلفتها حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

34ألف شهيد و77 ألف جريح و7 آلاف مفقود

تشير إحصائيات غير نهائية، إلى أن عدوان الاحتلال أسفر عن استشهاد 34183 مواطنا، بينهم أكثر من 9752 امرأة، و14778 طفلا، و485 من الطواقم الطبية، و170 صحفيا، و67 من طواقم الدفاع المدني، كما استُشهد 30 طفلا نتيجة المجاعة، وجاءت هذه الأرقام في 3.025 مجزرة ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة.

وأصيب 77143 مواطنا، وفُقد تحت أنقاض المباني المدمرة أكثر من 7 آلاف آخرين، أن 72% من الضَّحايا من الأطفال والنساء.

وضع صحي كارثي ودمار غير مسبوق

منذ بدء العدوان دمر الاحتلال جراء إلقائه 75 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة نحو 380 ألف وحدة سكنية كليا أو جزئيا، كما دمر 412 مدرسة وجامعة بشكل كلي أو جزئي، إضافة إلى تدمير 556 مسجدا بشكل كلي أو جزئي، و3 كنائس.

وتسبب العدوان في إخراج 32 مستشفى عن الخدمة، و53 مركزا صحيا، واستهداف 160 مؤسسة صحية، و126 مركبة إسعاف، إضافة إلى استهداف 206 مواقع أثرية وتراثية.

وتقدر الخسائر الأولية للعدوان المتواصل نحو 30 مليار دولار.

وقالت مصادر طبية، إن هناك نحو 11 ألف جريح بحاجة إلى السفر من أجل العلاج وإجراء العمليات، إضافة إلى أن هناك 10 آلاف مريض بالسرطان يواجهون الموت وهم بحاجة إلى العلاج، وأكثر من مليون مواطن مصاب بأمراض معدية نتيجة النزوح، ونحو 8 آلاف حالة عدوى بالتهابات الكبد الوبائي الفيروسي.

وأضافت المصادر ذاتها، أن نحو 60 ألف امرأة حامل معرضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية، كما أن 350 ألف مريض بأمراض مزمنة معرضون للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية.