الذكرى 188 للمبايعة: الوحدة الوطنية هي رسالة الأمير عبد القادر
- الصحفي ق.و --
- 2020-11-26 --
- 10:31:21
أكدت حفيدة الأمير عبد القادر والأمينة العامة للمؤسسة التي
تحمل اسمه، زهور آسيا بوطالب، أن الذكرى 188 لمبايعة الأمير عبد القادر المصادفة ليوم
27 نوفمبر، مناسبة لاستذكار "الرسالة الخالدة" التي دافع عنها الأمير منذ
تأسيس الدولة الجزائرية وهي "الوحدة الوطنية".
وقالت السيدة بوطالب في حوار مع "وأج"، عشية الاحتفال
بذكرى مبايعة الأمير عبد القادر بن محي الدين الجزائري، تحت شجرة الدردار بسهل غريس
(معسكر) يوم 27 نوفمبر 1832، والتي أعقبتها بيعة ثانية في 4 فبراير 1833 بمسجد سيدي
حسان بنفس المدينة اثر انعقاد مجلس عام حضرته الوفود من الأعيان وزعماء القبائل والعشائر
والمواطنين، أن أهم رسالة دافع عنها الأمير منذ تأسيسه لمعالم الدولة الجزائرية الحديثة
هي "الوحدة الوطنية".
وأضافت أن هذه الوحدة التي تستمد قوتها من تمسك الشعب الجزائري
بثوابته الوطنية بكل مكوناتها، تبقى "خالدة"، حيث أن الأجيال المتعاقبة تناقلتها
بأمانة وكافحت من أجلها وذلك منذ انطلاق المقاومة الشعبية ضد الاستعمار الفرنسي، إلى
غاية اندلاع الثورة التحريرية في أول نوفمبر 1954 وتتواصل اليوم في إطار بناء الجزائر
الجديدة.
وعلى هذا الأساس، دعت المتحدثة بصفتها "أمينة عامة لمؤسسة
الأمير وحفيدته، إلى تخصيص يوم وطني للأمير عبد القادر في 27 نوفمبر"، على اعتبار
أنه في هذا التاريخ "أصبحت الجزائر تواجه الفرنسيين كدولة قائمة بذاتها وغير منتمية
للباب العالي (الدولة العثمانية
