الكورونا لم توقف الجزائريين عن الأعراس

اتجه الجزائريون بعد إصدار القرارات الوقائية التي جاءت في شهر مارس الماضي بسبب جائحة كورونا والمتمثلة في غلق المقاهي والأسواق الشعبية إلى جانب قاعات الأفراح، لتوقف حفلات الزفاف وتأجل إلى وقت لاحق، لتعود العائلات الجزائرية في الآونة مغيرةً الوجهة، لأن قاعات الأفراح لم تفتح أبوابها بعد، فوجدوا سبيلا آخرا ألا وهو كراء المنازل الواسعة ذات الطوابق المتسعة والفخمة.
في الوقت الذي تبحث فيه كبريات دور العالم عن لقاح للخروج من الأزمة التي حلَّت بالبشرية جمعاء، والإجراءات الوقائية المتخذة من طرف السلطات الجزائرية للحد من تفشي فيروس كورونا، تخرج العائلات الجزائرية بأساليب جديدة للبحث عن منازل وطوابق للكراء من أجل إتمام حفلات الزفاف ناسية أن القاعات أغلقت بسبب الوباء وأن التجمعات هي السبب الرئيسي وراء ارتفاع نسبة الإصابات بهذا الفيروس اللعين! والأغرب من ذلك جملة من الطلبات على مواقع التواصل الإجتماعي لتتحول تلك المنصات الإفتراضية  إلى أسواق فوضوية لإجراء المفاوضات بين التاجر والمستأجر ،وإتخاذها من طرف هؤلاء تجارة مربحة في ظل غلق قاعات الأفراح