جمعية " نور للناس " تمنح مستلزمات وقائية وأجهزة طبية بجيجل

يتواصل النشاط الجمعوي والخيري الهادف للتضامن مع المرضى المصابين بفيروس كورونا كوفيد – 19 بولاية جيجل ،حيث إنطلقت ، أمس ، قافلة  تضامنية جديدة تقودها الجمعية الخيرية " نور للناس" ، محملة بمختلف العتاد الطبي والمستلزمات الخاصة بالطواقم الطبية.

وحسب عدد من أعضاء الجمعية،فإن الهدف من هذه العملية الخيرية التضامنية يكمن في المساهمة في تخفيف الضغط المسلط على المؤسسات الإستشفائية الكبرى للولاية جيجل التي شهدت في الشهرين الأخيرين زيادة ملموسة للمصابين بمرض كورونا الخطير،إذ صارت تسجل بين 20 و30 حالة يومية نتيجة استهتار بعض المواطنين وعدم تقيدهم بالاحتياطات اللازمة للوقاية من هذا الفيروس القاتل، ناهيك عن تقديم المساعدات اللازمة للمواطنين المصابين المحتاجين.وفي هذا السياق سيستفيد كل من مستشفيات الصديق بن يحي بجيجل ومجدوب السعيد بالطاهير ومنتوري بشير بالميلية من مستلزمات وقائية وأجهزة طبية متنوعة من شأنها تخفيف الضغط عليها ،سيما في ظل ارتفاع الحالات إلى أكثر من 60 إصابة في بعض الأحيان.

ونال مستشفى الصديق بن يحي بجيجل حصة الأسد من المساعدات المقدمة المتمثلة خصوصا في 800 كمامة جراحية و750 كمامة طبية و70 مئزرا و70 لباس واقي من نوع CAMISOLE ،و200 وحدة خاصة بواقي الحذاء وغطاء الرأس و30 وحدة متعلقة بواقي الوجه و50 جهاز لتعديل الأوكسجين وجهازين لحقن وريدي  كهربائي و06 أجهزة  حقن إلكتروني،فيما أستفاد مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير  من 1450 كمامة جراحية وطبية و210 لباس واقي و 300 كمامة من نوع 95/FFPE ، الى جانب 50 واقي حذاء و200 غطاء للرأس و25 جهاز لقياس الأوكسجين في الدم ، بينما ظفر مستشفى منتوري بالميلية من مساعدات الجمعية بـ 1650 كمامة جراحية وطبية و210 لباس واقي و300 واقي حذاء  وغطاء الرأس و30 واقي للوجه و25 جهاز لقياس الأوكسجين  في الدم و4 أجهزة أخرى لتعديل الأوكسجين  الجداري وجهاز واحد للحقن الإلكتروني.

جدير بالذكر ،تشهد ولاية جيجل في الأسابيع الأخيرة بالتزامن مع ارتفاع مؤشر الإصابات بالمرض نشاطا تضامنيا مكثفا لمجابهة فيروس كورونا عن طريق الجمعيات والهيئات الإدارية الرسمية وأجهزة الأمن المختلفة من خلال تقديم المساعدات والهبات التضامنية وكل أشكال الدعم المادي، وكذا مرافقة المواطنين بالحملات التوعوية والتحسيسية وخاصة في المؤسسات التعليمية بالتنسيق مع مديرية التربية .