تحديد هوية اثنين من الإرهابيين المقضي عليهم في العملية النوعية للجيش بجيجل
- الصحفي ق.و --
- 2020-12-02 --
- 19:45:05
استشهد، صباح اليوم الأربعاء، الرقيب الأول للماية سيف
الدين، إثر اشتباك مع مجموعة إرهابية بمنطقة واد بوعايش قرب بلدية العنصر بولاية
جيجل، حسب ما أفادت به وزارة الدفاع الوطني في بيان لها.
وقد استشهد الرقيب الأول للماية
سيف الدين إثر اشتباك جديد مع مجموعة إرهابية بمنطقة واد بوعايش قرب بلدية العنصر
(جيجل) بالناحية العسكرية الخامسة التي تشهد عملية بحث وتمشيط متواصلة أفضت أول
أمس الثلاثاء إلى القضاء على ثلاثة إرهابيين واسترجاع ثلاثة مسدسات رشاشة من نوع
كلاشنيكوف وكميات معتبرة من الذخيرة، يوضح ذات البيان.
وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم الفريق
السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بخالص التعازي والمواساة إلى
أسرة الشهيد وذويه، مجددا "حرص وعزم قوات الجيش الوطني الشعبي على مواصلة
مكافحة الإرهاب حتى القضاء عليه، حفاظا على الأمن والاستقرار عبر ربوع
الوطن".
وفي نفس السياق واستغلالا للمعلومات،
أسفرت عملية تحديد هوية اثنين من الإرهابيين الثلاثة المقضي عليهم، من التعرف على
كل من لسلوس مدني المدعو "الشيخ عاصم أبو حيان" الذي "التحق
بالجماعات الإرهابية سنة 1994 وكان مسؤولا عن منطقة الشرق ورئيس اللجنة الشرعية
لأحد التنظيمات الإرهابية" وهريدة عبد المجيد المدعو "أبو موسى
الحسن" الذي "التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1995 وكان مكلفا بالدعاية
والإعلام لذات التنظيم الإرهابي''، وفقا للمصدر ذاته.
في سياق
الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل
أشكالها، نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة الممتدة من 25
نوفمبر إلى الفاتح من ديسمبر 2020، عمليات عديدة أسفرت عن نتائج نوعية تعكس مدى
الاحترافية العالية واليقظة المستمرة والاستعداد الدائم لقواتنا المسلحة في كامل
التراب الوطني.
ففي إطار
مكافحة الإرهاب وخلال عملية بحث وتمشيط بمنطقة واد بوعايش قرب بلدية العنصر بجيجل
بالناحية العسكرية الخامسة، قضت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، يوم 01 ديسمبر 2020،
على ثلاثة (03) إرهابيين وضبطت ثلاثة (03) مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف وخمسة
(05) مخازن ذخيرة مملوءة وقنبلة (01) يدوية وكميات معتبرة من الذخيرة وأغراض أخرى،
في حين كشفت ودمرت مفارز أخرى للجيش الوطني الشعبي (16) مخبأ للجماعات الإرهابية
وقنبلة (01) تقليدية الصنع وكمية من الذخيرة ومواد غذائية وأغطية وأغراض أخرى بكل
من جيجل وسكيكدة وبرج بوعريريج.

وفي إطار
محاربة الجريمة المنظمة ومواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لظاهرة الاتجار
بالمخدرات ببلادنا، أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف
مصالح الأمن، (17) تاجر مخدرات وحجزت، خلال عمليات متفرقة، كميات ضخمة من الكيف
المعالج تُقدر بـ (07) قناطير و(09) كيلوغرامات تم إدخالها عبر الحدود مع المغرب.
وفي هذا
الصدد، ضبط حرس الحدود (513,25) كيلوغرام من الكيف المعالج بالنعامة، في حين أوقفت
مفرزة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مصالح الأمن الوطني ببشار، تاجري (02)
مخدرات وحجزت كمية أخرى من الكيف المعالج تُقدر بـ (156) كيلوغرام، بالإضافة إلى
(469866) قرص مهلوس. وفي نفس السياق، أوقفت مصالح الدرك الوطني وحراس الحدود (15)
تاجر مخدرات وحجزت (39,75) كيلوغرام من الكيف المعالج و(47395) قرص مهلوس في
عمليات متفرقة بكل من الجزائر العاصمة وباتنة وتلمسان وبرج بوعريريج وتبسة وسطيف
وغليزان وأم البواقي والطارف.

من جهة أخرى،
أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي بكل من تمنراست وعين ڨزام وبرج باجي مختار
وإيليزي وتندوف، (58) شخصا وحجزت مسدسا (01) رشاشا من نوع كلاشنيكوف وكمية من
الذخيرة، بالإضافة إلى (18) مركبات و(248) مولدا كهربائيا و(220) مطرقة ضغط و(03)
أجهزة للكشف عن المعادن و(328) كيس من خليط خام الذهب والحجارة وكذا أغراض أخرى
تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب، إلى جانب (1,125) طن من المواد
الغذائية الموجهة للتهريب، بينما أوقفت مصالح الدرك الوطني (03) أشخاص وحجزت (09)
بنادق صيد و(160,27) قنطار من مادة التبغ و(21024) وحدة من الألعاب النارية
و(2091) كاميرا مراقبة و(129) هاتف ذكي و(9392) وحدة من مختلف المشروبات، وهذا
خلال عمليات منفصلة نفذت بكل من غليزان والوادي وبسكرة وغرداية وباتنة والشلف
وتبسة. كما تمّ إحباط محاولات تهريب كميات كبيرة من الوقود تُقدر بـ(28324) لتر
بكل من أدرار وبرج باجي مختار وتبسة وسوق أهراس والطارف.
وفي سياق آخر،
أحبط حراس السواحل ومصالح الدرك الوطني محاولات هجرة غير شرعية وإنقاذ (52) شخصا
كانوا على متن قوارب مطاطية وتقليدية الصنع بكل من عين تموشنت والشلف وتلمسان،
فيما تم توقيف (49) مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة بكل من تلمسان وغرداية
وغليزان وتبسة والطارف.
