مشاركة 18 مصارع جزائري في بطولة إفريقيا للجيدو

مشاركة 18 مصارع جزائري في بطولة إفريقيا للجيدو

تتطلّع الجزائر للمشاركة بـ 18 مصارعا منهم 9 سيدات في بطولة إفريقيا للجيدو أكابر، المقررة من 17 إلى 20 ديسمبر المقبل بمدغشقر والمؤهلة الى الألعاب الاولمبية بطوكيو، حسب ما علم من المدير الفني الوطني للاتحادية الجزائرية، سليم بوطبشة.كما أوضح بوطبشة في تصريح قائلا: «إذا سارت الأمور على ما يرام، سنشارك في البطولة الإفريقية بمدغشقر بتعداد مكتمل عند الجنسين. المنتخبان الوطنيان (رجال وسيدات) والسفر  سيكون محددا يوم 12 ديسمبر والرجوع في 21 منه.

ومن المقرر أن يعرف موعد أنتاناناريفو مشاركة مكثفة للمصارعين التي ستمنح 700 نقطة للأبطال المقبلين. وتتواصل التسجيلات - التي بدأت يوم الأحد الماضي - حتى انطلاق البطولة. وأحصت لجنة التنظيم لحد الآن تسجيل 163 مصارع منهم 64 سيدة يمثلون 29 بلدا

وتنتظر الاتحادية الجزائرية من الوزارة  حل  مشكل تذاكر السفر، الذي حرم المصارعين الجزائريين من حضور الدورة المفتوحة بياوندي مطلع شهر نوفمبر.

و أما عن اختيارات ممثلي الجزائر في الدورة الإفريقية، كشف ان القائمة ستحدد في نهاية تربص المنتخبين الوطنيين الذي شرع التحضير فيها.

وأفاد بوطبشة أن المنتخبين الوطنيين( نساء و رجال) يخوضان منذ الأربعاء الماضي تربصا إعداديا يتواصل حتى عشية السفرية الى مدغشقر، مشيرا الى ان المجموعة خضعت لاختبارات «بي سي آر» للكشف عن فيروس كورونا،  راجيا  أن لا تكون هناك حالات إيجابية

وتطبيقا للبروتوكول الصحي الذي فرضته الاتحادية الدولية للجيدو، فإنه يتوجب على كل مصارع مشارك في المنافسات الدولية إجراء اختبارين «بي سي آر» قبل كل سفرية وفي فاصل زمني لا يتعدى 72 ساعة، وإلا لن يسمح له  المشاركة، حسب  تصريح بوطبشة.

وبخصوص النتائج المتوقعة لممثلي الجزائر في البطولة الإفريقية، أبدى المسؤول التقني للاتحادية الجزائرية للجيدو تفاؤله، على  الرغم من التوقف الذي تسببت فيه جائحة . و  فرضت  على الرياضيين التحضير بالجزائر، ومنعتهم ايضا من المشاركة في منافسات دولية على غرار الدورتين المفتوحتين لياوندي وداكار، حيث كان بإمكان هؤلاء جمع المزيد من النقاط من أجل التأهل للألعاب الاولمبية-2020

وختم بوطبشة قائلا: «كان يتحتم علينا التأقلم مع الوضعية الصحية التي أخلطت حساباتنا وأثرت سلبا على تحضيراتنا. بعد تسجيلنا لعدة حالات ايجابية داخل التعداد، أعتقد أن صراعنا الاول كان مع هذا الفيروس الذي يأمل الجميع التخلص منه»