40 مسجدا لا يزال مغلقا بولاية قسنطينة
- الصحفي آلاء مزياني --
- 2020-12-07 --
- 19:45:06
أكد مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية قسنطينة أنه تم إعادة فتح 87 مسجدا،
فيم لا يزال 40 مسجدا مغلقا على مستوى الولاية بسبب جائحة كورونا.
وقال السيد لخضر فنيط في لقاء جمعنا به أمس أن فتح عدد أكبر من المساجد جاء بناء على تقارير قدمت
إلى مرصد الصحة ولجنة الفتوى، عن الوضعية الوبائية في المساجد التي تم فتحها من
قبل، قائلا: "فتحنا المساجد على
مرحلتين، المرحلة الأولى كانت يوم 15 أوت الفارط، بفتح المساجد ذات طاقة استيعاب
تقدر بأكثر من 1000 مصلي، وهي 236 مسجد موزعة على تراب الولاية، تليها استئناف
صلاة الجمعة يوم 6 من نوفمبر. أما المرحلة الثانية فجاءت بعد ضمان جاهزية المساجد
ذات طاقة الاستيعاب أكبر من 500 مصلي، ومجموعها 87 مسجدا."
وبخصوص كيفية مراقبة مدى
تطبيق البروتوكول الصحي على مستوى كل المساجد، قال مدير الشؤون الدينية، أن لديهم
خلية متابعة فيها مفتشين وإمام معتمد على كل دائرة، يتنقلون باستمرار ويعملون
بالتنسيق مع أئمة المساجد.
وأضاف أنه لم تسجل سوى
أربع حالات إصابة على مستوى مساجد الولاية، منها ثلاثة مصلين وإمام مسجد لقمان بحي
خمسة جويلية، وقد غلقت المساجد التي سجلت فيها الإصابات وأعيد فتحها بعد عشرة أيام
باقتراح من لجنة المراقبة.
ويرى السيد لخضر فنيط
اليوم، أن مدة غلق المساجد الطويلة جعلت المصلي ينضبط قائلا " نحن في بلد
مسلم، وإنه لأمر صعب أن يسمع الناس الآذان لأشهر وبيوت الله مغلقة، حتى في رمضان
والعيد، ولم يكن أحد يتصور أن هذا سيحدث يوما ما، ولهذا فلا أضن أن المساجد ستغلق
في الفترة المقبلة بسبب انضباط المصلين"
وأضاف أن هناك 40 مسجدا
صغيرا مازالت مغلقة، وهي غير جاهزة حاليا لاستقبال المصلين، ويرى المدير أن هذه
المشكل قد نجد له حلا قريبا مع تحسن الوضعية الوبائية بعد توفر اللقاح والتعايش مع
هذا المرض.
وعن دور المسجد في هذه
الأزمة الصحية يضيف أنها شاركت في حملات التحسيس، باستغلال مكبرات الصوت المتواجدة
بالمساجد وعن طريق الخروج في حملات ميدانية بمرافقة الأئمة، وحتى بزيارة
المستشفيات.
ووجه مدير
الشؤون الدينية الشكر لكل المحسنين لتدعيمهم لحملة التحضير التي سبقت عملية فتح
المساجد، من تطهير وتزويد المساجد بوسائل الوقاية، والسهر على تطبيق البروتوكول
الصحي.
