شعوذة شدود وتعاطي المخدرات والمشروبات الكحولية

شعوذة شدود وتعاطي المخدرات والمشروبات الكحولية


تحولت المقبرة المركزية لبلدية حامة بوزيان التي تتوسط حي عتروس ابراهيم والزويتنة إلى وكر للمنحرفين وفضاء مفتوح على كل المحرمات، ومرتعا للرعي، خاصة وأنها مهملة بشكل مفضوح من قبل مسؤولي البلدية، حيث تفتقد إلى سياج ومغطاة بالحشائش والأعشاب والأشواك.

ي.س

ووجه ممثل حي عتروس نداء إلى السلطات الولائية قصد التدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، والتدخل بقوة القانون لوضع حد لهذا الوضع الذي يمس بحرمة الموتى ويهدد سكان الحي خاصة شبانها، مضيفا أن المقبرة صارت مرتعا للمنحرفين ولتعاطي المخدرات والخمور، وممارسة الشذوذ وأشياء أخرى. موضحا في سياق حديثه أنه تم من ايام قليلة ضبط رجل وامرأة يقومان بنبش أحد القبور بغرض استخراج أعضاء تستعمل في السحر والشعوذة قبل غروب الشمس، وبمجرد محاولة التقرب منهما لاذا بالفرار على متن سيارة من نوع لوغان.

وأبانت الجولة التي قادتنا ،مساء أول امس إلى المقبرة رفقة سكان منحي الزويتنة حالة الإهمال والتسيب ،وعدم إبلاء مسؤولي  بلدية حامة بوزيان أدنى اهتمام لهذه المقبرة ،حيث لاحظنا أن جل القبور مغطاة بالحشائش والأحراش ،وأن المقبرة تفتقد إلى سياج ما جعلها مفتوحة من كل الجهات ،ما جعل الأبقار وباقي المواشي تدخلها بسهولة .

ووقفنا داخل المقبرة على الانتشار الواسع لقارورات الخمر وتهيئة أماكن تحت أشجار كثيفة  لتجمع المنحرفين .

 وأطلعنا من قبل بعض رجال حي الزويتنة أن بعض المواطنين تطوعوا خلال فصل الصيف لتنقية المقبرة ،الا انهم سرعان ما رحلوا لعدم مدهم بالإمكانات اللازمة ومساعدتهم رغم تقدم أحدهم من البلدية .

 ولم يخف نائب رئيس بلدية حامة بوزيان أنوضع المقبرة متدهور إلى درجة كبيرة ، معترفا بتقصير الجهات المسؤولة ،مضيفا أن وضعيتها تتطلب تخصيص برنامج وغلاف مالي لأن مساحتها كبيرة وحالة التدهور أكبر .