الدكتورة بوبة مجاني  لـ

الدكتورة بوبة مجاني لـ "عين الجزائر".."نأسف لزوال جيل كبار المؤرخين و الأرشيف لا يزال مغيبا في كشف الحقائق التاريخية"

تأسفت الدكتورة بوبة  مجاني  استاذة التاريخ بجامعة  عبدالحميد مهري قسنطينة 2 لما  آلت اليه المدرسة التاريخية الجزائرية ،بعد رحيل العديد من رجالها و قاماتها  علي غرار ابو القاسم سعد الله و يحي بوعزيز .

 

و قالت مجاني أن الجيل الجديد لم يتلق التكوين الكافي و لن يكون  في مستوى المسؤولية المنوطة به في الحفاظ و البحث عن الموروث الثقافي و التاريخي الوطني.

و اضافت علي هامش ملتقى ميلة عبر التاريخ المنظم من قبل جمعية أصدقاء ميلة القديمة ان ميلة بحاجة  إلى  جهود كبيرة للحفاظ علي كنوزها الاثرية و معالمها  الرومانية و البيزنطية و الاسلامية عبر التاريخ. وأن الوزارة و السلطات المحلية مطالبة بتفعيل اعمال البحث و التنقيب و ترميم المعالم القائمة كمسجد سيدي غانم و نزل الفرجون و غيرها من شواهد ميلة القديمة الآيلة للزوال ،و تحدثت عن صعوبة الوصول إلى الجزم التاريخي بسبب صعوبة الوصول الي الوثائق التاريخية  القديمة  او رفض عديد الجهات الافصاح عن مكانها

 و  وأضافت أن لا حقيقة تاريخية دون تدقيق و رجوع لمصادر التاريخ الاصلية و التي لا تزال غير متوفرة و غير كافية لكتابة تاريخ الحضارات و الشعوب.

و تدخل رئيس جمعية أصدقاء ميلة القديمة  البروفسور عبد العزيز سقني الذي أكد أن جمعية أصدقاء ميلة القديمة حققت العديد. من الانجازات في مجال حفظ اثار المدينة القدية و تصنيف معالمها  علي اعلي المستويات مذكرا بسعيه الدائم  لتحقيق اهداف الجمعية  و هي حماية آثار ميلة