مزيج بين خبرة الركائز وموهبة الشبان ..بهذه التشكيلية يمكن الثأر من غينيا الاستوائية

يفضل الطاقم الفني للمنتخب الوطني بقيادة فلاديمير بيتكوفيتش الاعتماد على العناصر الجاهزة بتشكيلة مزيج بين خبرة الركائز وموهبة الشبان للظفر بنقاط المواجهة الصعبة التي تنتظر رفقاء محرز ضد فريق غينيا الاستوائية الذي تطور كثيرا خلال السنوات الأخيرة بملعب ميلود هدفي بوهران يوم غد الخميس بداية من الثامنة ليلا.

ويبدو واضحا من خلال المعطيات المتوفرة وجاهزية اللاعبين أن حراسة المرمى ستؤول للمتألق مع ماتز الفرنسي العائد أوكيدجة  ويكون أمامه كل من يوسف عطال الذي يفضله بيتكوفيتش رغم أنه لم يلعب منذ مدة وهي بدون فريق حاليا ، على جانب عيسى ماندي  وزين الدين بلعيد  ورامي بن سبعيني الذي يوظف على الجناح مع عطال وفي الوسط ماندي صاحب الخبرة وبلعيد، كما يمكن للناخب الوطني الاستنجاد في أي وقت بحجام

 وسط الميدان سيكون للثلاثي بن ناصر وزروقي وعوار ، ويمكن لإسماعيل بن ناصر بفضل تقنياته في  تسيير الوسط واقتناص الكرات أن يفيد المنتخب، إلى جانب إبداعات عوار الذي يوجد في فورمة عالية ،وهو الذي يتألق بشكل لافت مع فريقه الجديد الإتحاد السعودي ، كما أن رامز زروقي قادر على تقديم الإضافة بمحاولة شل هجمات الغينيين السريعة .

في الهجوم وهو قوة المنتخب يقوده العائد والقائد رياض محرز صاحب الخبرة والمهارة ، ويكون بجانبه سعيد بن رحمة الذي عاد إلى مستواه منذ تغيير الأجواء والتحاقه بليون،  وأمامهما المهاري نجم ران الفرنسي أمين غويري الفنان الموهوب والذي باستطاعته أن يتعب كثيرا دفاع الخصم ويخلط حسابات المدرب ميتشا .

هذه التشكيلة التي قد يعتمد عليها بيتكوفيتش بنسبة كبيرة هي في الواقع خليط بين الخبرة والموهبة ،وهي قادرة على تحقيق آمال الأنصار وإسعادهم .