تواصل أشغال المؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة في يومه الثاني
- الصحفي --
- 2025-12-07 --
- 11:06:46
تتواصل، اليوم الأحد بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال"
(الجزائر العاصمة)، أشغال المؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة في طبعته الرابعة، من
خلال برنامج ثري يشمل جلسات نقاشية وورشات متخصصة تتناول أحدث التوجهات في الابتكار
والتكنولوجيا وريادة الأعمال عبر القارة.
وسيعرف اليوم الثاني تنظيم جلسات نقاشية، ينشطها خبراء وفاعلون في المجال
من الجزائر وباقي الدول الافريقية، حول عدة مواضيع من بينها "مستقبل إفريقيا مع
الذكاء الاصطناعي"، "الابتكار الإفريقي الصاعد"، "وضعية التكنولوجيا
المالية في إفريقيا"، و"تحديات تمويل الشركات الناشئة عبر صناديق رأس المال
المخاطر".
كما ستتمحور جلسات اليوم حول "تصميم المستقبل الرقمي"،
"البيانات لبناء مستقبل رقمي"، "تقنيات بناء حلول ذكية وسريعة"،
وكذا "التجارة الإلكترونية والدفع الرقمي في إفريقيا"، إضافة إلى "فرص
منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية".
وسيشهد المؤتمر الافريقي للمؤسسات الناشئة كذلك تنظيم عدة فعاليات جانبية
من بينها "يوم الابتكار الإفريقي وأفضل الممارسات بالنسبة للحاضنات"،
"يوم الجالية الافريقية في الخارج" و"اليوم الإفريقي للاتصالات".
ويتضمن البرنامج أيضا ورشات تطبيقية حول مواضيع مختلفة من بينها إطلاق
المؤسسات الناشئة، التكنولوجيات المالية، الدفع والتمويل.
بالموازاة مع ذلك، تتواصل فعاليات معرض المؤسسات الناشئة المنظم على هامش
المؤتمر.
وسيتم خلال اليوم الثاني كذلك افتتاح تظاهرة "قمة الجزائر للتكنولوجيات
المالية والتجارة الالكترونية" في طبعتها الرابعة.
يذكر أن مراسم افتتاح هذه الطبعة الرابعة، التي تنظم تحت الرعاية السامية
لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، جرت بعد ظهر أمس السبت، تحت إشراف الوزير
الأول، سيفي غريب، وبحضور أعضاء من الحكومة وممثلي عدة مؤسسات وهيئات وطنية ودولية
وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر، إلى جانب وزراء وممثلي قطاع الابتكار
والمؤسسات الناشئة من عدة دول إفريقية.
وبالمناسبة، وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، كلمة للمشاركين،
ألقاها الوزير الأول، أبرز فيها أهمية هذا الحدث الذي "يترجم التزام الجزائر بتعزيز
التعاون القاري على أسس الاستدامة والفعالية"، و"يعكس الارادة في جعل الجزائر
وجهة رائدة للابتكار وللتكامل الاقتصادي في افريقيا".
ونوه رئيس الجمهورية في هذا السياق بـ "المشاركة القياسية" في
هذه الطبعة التي تعكس أهمية المؤتمر على المستويين القاري والدولي، لا سيما مع مشاركة
"ما يفوق 40 وفدا وزاريا، إلى جانب 200 عارض و150 بين مستثمر وخبير دولي في الابتكار
وريادة الأعمال".
