قسنطينة ..تعليمات لمقاولات الإنجاز بإنهاء ازدواجية الوطني 27 في غضون سنة وتطمينات بتعويض المتضررين

عين الجزائر - أشرف الخميس الماضي والي ولاية قسنطينة عبد الخالق صيودة، على تنصيب المقاولات المعنية بإنجاز مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 27 الممتد على مسافة 18,4 كلم بين ولايتي  قسنطينة و  ميلة.

وأكد الوالي خلال إشرافه على انطلاق أشغال ازدواجية الطريقين الوطنيين 79  الذي يربط ولاية أم البواقي وقسنطينة والطريق و27  الذي يربط ولايتي ميلة وجيجل بولاية قسنطينة ، أن هذان المشروعات الإستراتيجيتان والمهيكلتان ، لهما دورا كبيرا فيما يخص أولا القضاء على حوادث المرور التي تحدث بشكل يومي ، نظرا لكثافة المرور، يضيف ذات المسؤول وكذلك لهما دوران فيما يخص الاقتصاد ومن شأنهما تحريك دولاب الحركة الاقتصادية .

وفيما يتعلق بربط الولايات الجنوبية بولايات الشمال خاصة، أم البواقي وباتنة ، وكذلك من الناحية الشمالية جيجل وميلة، وربط كذلك البحر بالولايات الداخلية

و أكد الوالي ، إن الدولة الجزائرية ،جندت إمكانيات كبيرة لتجسيد هذا المشروع  ، هذا الاستراتيجي ذو بعد جهوي نظرا لدوره في ربط الولايات الداخلية والساحلية و فائدته بالنسبة لمستعملي الطريق ،و كذا دوره في التنمية الاقتصادية لولايات قسنطينة، ميلة، جيجل و سكيكدة   ،بالإضافة إلى دوره في القضاء على هذه النقطة السوداء التي تعرف كثافة مرورية عالية .

 وحسب الوالي ، فإن المشروع سينجز عبر ثلاثة حصص، حصتين للطريق و حصة للمنشآت الفنية كلفت 4 مقاولات بانجازه ،و قد خصصت له الدولة غلاف مالي يقدر بـ 405 مليار سنتيم .

وأصدر الوالي تعليمات لمقاولات الانجاز من أجل إنهاء المشروع في غضون سنة

العمل بنظام 8/3 للإسراع في الإنجاز مع تقسيم المقاطع و تنصيب عدة ورشات ، مع تجنيد كافة الإمكانيات و الوسائل حسب دفتر الشروط .

إلى ذلك السيد استمع الوالي  لانشغلات سكان حي زڨرور العربي ( شعبة المذبوح) ببلدية حامة بوزيان و طمأنهم بشأن التعويضات الخاصة بنزع الملكية في اطار مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 27  و أمر بالتكفل بمشكل المياه بالمنطقة.