اتفاقية تعاون وشركة بين قطاع الثقافة والفنون والمؤسسات الناشئة والصغيرة

اتفاقية تعاون وشركة بين قطاع الثقافة والفنون والمؤسسات الناشئة والصغيرة

عين الجزائر - أشرفت السيدة وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي رفقة السيد وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، السيد ياسين وليد  أمس الثلاثاء بديوان رياض الفتح بالجزائر العاصمة على افتتاح الصالون الوطني الثاني لطلبة الفنون و التراث المعنون  : "بدور المقاولاتية في تفعيل الاقتصاد الثقافي" المبرمج نهايته بتاريخ 23 ماي ،وهذا بحضور كل من ممثل وزير التعليم العالي و مديري المداس الفنية بكل ربوع الوطن .

تميزت هذه الافتتاحية بتوقيع اتفاقية تعاون وشراكة بين القطاع الثقافي الفني و قطاع المؤسسات الناشئة و المؤسسات المصغرة ،حيث صرحت السيدة وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي بأنه تم تنظيم هذه الطبعة الثانية لصالون الوطني لطلبة بمناسبة احتفال باليوم الوطني للطالب ،وهذا لتعريف بمجال المقاولاتية لدى طلبة الفنون وتزويدهم بالمعرفة الكافية للولوج إلى عالم اقتصاد المعرفة ،خاصة من هم في طور الدراسة و يحملون أفكار مبتكرة او المتخرجين أيضا من أجل إنشاء مؤسساتهم الخاصة، و تبيان مختلف الاليات التي وضعتها الدولة الجزائرية لمرافقة هؤلاء الطلبة مثلهم مثل طلبة تخصصات أخرى ،خاصة انه بدء مؤخرا إعادة النظر في برامج التكوين الفني في الجزائر و انشاء معاهد جديدة ، لاسيما  في تخصص السينما الذي سيفتح ابوابه في الدخول الجامعي المقبل ،الذي يعتبر من أولى التزامات القطاع ضمن مخطط عمل الحكومة و تطبيقا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي ينص على ضرورة العمل من اجل توفير الظروف الملائمة لإطلاق صناعة سينماتوغرافية فعالة .

 و تم وضع أول حاضنة أعمال على مستوى المدرسة الوطنية  للفنون الجميلة كمبادرة اولية لاتحاد مجال الفني و الاقتصادي  كما قامت السيدة وزيرة الثقافة و الفن بتثمين الجهودالأخيرةالمتخذة من قبل المؤسسات التكوينية خاصة في فتح الطور الثالث ، مخابر بحث و اصدار مجلات علمية محكمة ، أما السيد وزير المؤسسات الناشئة و المؤسسات المصغرة صرح بان مجال الثقافة يتوجه الى مجال اقتصادي وهذا من خلال العديد من الإجراءات الفعلية وهذا ما ستتسم به اتفاقية اليوم حيث إجراءاتها ستتلخص في وضع صيغ تمويلية لكل أصحاب مشاريع الثقافية خاصة لمن هم حاليا يزولون دراستهم على مستوى المعاهد الثقافية ووضع حاضنات اعمالوانشاء مراكز مشتركة لدعم المقاولاتية على مستوى المؤسسات التكوينية الثقافيةلتكوين الطلبة و فنانين الغد،خاصة مسابقة الصناعات الإبداعية التي ستسمح لنا باكتشاف المواهب الفنية و تحويلها الى فنية اقتصادية ، و في الأخير تم تصريح لجريدة عين الجزائر من قبل طلبة مدرسة الجهوية لقسنطينة اللذين تميزوا بطبعة إبداعية شملت عدت لوحات فنية خاصة المنمنمات التي وصف فيها الأكل و اللباس التقليدي القسنطيني الأصيل مع ذوق ربيعي عن طريق اظهار تقطير الورد الذي هو مجال تزكى به مدينة قسنطينة معبرين عن بهجتهم لمشاركتهم بهذه التفاعلية.