مديرو ابتدائيات عين عبيد بقسنطينة يعلقون وقفتهم الاحتجاجية

مديرو ابتدائيات عين عبيد بقسنطينة يعلقون وقفتهم الاحتجاجية

عين الجزائر - قرر مديرو ابتدائيات بلدية عين عبيد بولاية قسنطينة "،تعليق وقفتهم الاحتجاجية التي كان من المقرر تنظيمها يوم أمس الأربعاء 22 ماي ، وهذا بعد اجتماعهم مع رئيس المجلس الشعبي  لبلدية عين عبيد ،عبد المالك مجماج  بحضور المكتب الولائي  لمديري المدارس الإبتدائية "سنداب، حيث تعهد بحل جميع المشاكل العالقة بما فيها السكنات الإلزامية.

كشفت النقابة في حديثها لـ"عين الجزائر"، أنه بعد الإشعار بالوقفات الاحتجاجية التي أعلن  عنها النقابة ،تلقت هذه الأخيرة دعوة من قبل رئيس بلدية عين عبيد ، لعقد اجتماع  ،وبعد إستعراض المطالب والمشاكل ، التي تعاني منها المدارس الإبتدائية،  التزم ذات المسؤول بحل جميع الانشغالات المطروحة في أقرب الآجال.

وأكدت ذات المصادر ،أنه تم خلال هذا الاجتماع التطرق لجميع المشاكل التي يعاني منها مدراء المدارس الإبتدائية حيث تم مناقشتها  نقطة بنقطة،  حيث توعد رئيس البلدية  بحل جذري لكافة المطالب المرفوعة ومعالجتها . 

ووفقا لذات المصادر، إن رئيس البلدية توعد بحل مشكل السكنات الإلزامية بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية ، المتعلقة بإخلاء السكنات وتسليمها لمستحقيها.

وفيما يتعلق بتجهيزات المدارس  أكد "المير" خلال الاجتماع حسب ذات المصادر ،أن التجهيزات متوفرة في انتظار فقط عملية التوزيع، مؤكدا أنه خلال الدخول المدرسي المقبل سوف تكون جميع مدارس عين عبيد مجهزة.

وبالنسبة لإعادة تهيئة بعض المؤسسات التربوية، طالب مدراء الإبتدئيات، من رئيس بلدية ان يجتمع المقاولين قبل الشروع في عمليات الترميم والصيانة مع مدراء الابتدائيات التي استفادت من أشغال إعادة التهيئة حتى يتم وضعهم في الصورة .

كما تعهد رئيس البلدية خلال اجتماعه مع النقابة ، بعقد دوريات لطرح ومناقشة انشغالات والنقائص التي تعاني منها كل مدارس بلدية عين عبيد

ومن جهتهم أكد مديري المدارس الإبتدائية، أنهم سوف يعودون للحركات الإحتجاجية في   حال عدم  الإستجابة الجدية لمعالجة الأوضاع.

وكان مديري المدارس الابتدائية ببلدية عين عبيد في ولاية قسنطينة، قد أعلنوا عن دخولهم    في حركات احتجاجية ابتداء من  أمس  الأربعاء  ، أمام مقر البلدية بسبب  المشاكل التي يتخبطون  فيها والنقائص التي تعاني منها أغلب الإبتدائيات، من بينها السكن الإلزامي، انعدام الإنترنت  ، نقص كبير في العمال، طريقة توزيع المستلزمات المكتبية ومواد التنظيف .