قوجيل: الجزائر ستواصل نصرة القضية الفلسطينية و الدعوة لتجريم المحتل الصهيوني

قوجيل: الجزائر ستواصل نصرة القضية الفلسطينية و الدعوة لتجريم المحتل الصهيوني

جدد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، إن الجزائر ستواصل نصرتها للقضية الفلسطينية، ودعمها اللامشروط لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وأكد أن الجزائر لن تتوقف عن الدعوة إلى وقف الإبادة الجماعية والتهجير القسري في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، والمطالبة بتجريم المحتل الصهيوني ومعاقبته، كما لن تكل من مطالبة مجلس الأمن والمجتمع الدولي تحمل مسؤولياتهم تجاه الشعوب المستعمرة.

 

وقال قوجيل في كلمة قرأها نيابة عنه، عضو مجلس الأمة، نائب رئيس البرلمان العربي، فؤاد سبوتة، بمناسبة الذكرى  36 لإعلان قيام دول فلسطين، والذكرى ال20 استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات، وذلك خلال منتدى الذاكرة الذي يتناول آخر تطورات القضية الفلسطينية، والذي تنظمه جمعية مشعل الشهيد، بالتنسيق مع سفارة دولة فلسطين بالجزائر، بمقر جريدة المجاهد، إن "إعلان قيام دولة فلسطين ، قد أطر الدولة الفلسطينية وأرسى مؤسساتها وبنى معالمها السياسية والتنظيمية كعضو مكتمل الصفات ضمن فواعل المجتمع الدولي، وأن هذا الحدث التاريخي شكل مرحلة مفصلية حاسمة في مسار القضية الفلسطينية، وكان إجراء عبقريا فرض وجود الموجود حقا، أمام الموجود غصبا، وأتاح للعالم الحر أن يتموقع في الاتجاه الصحيح فيعترف بدولة الحق فلسطين، ويدعم كفاح شعبها الصامد من أجل استكمال استقلاله وسيادته على أرضه."

 و أشارقوجيل، أن "وثيقة الاستقلال" قد صدرت عام 1988 في الشهر الذي صدر فيه بيان أول نوفمبر 1954، فأعادت إلى الذاكرة العالمية صدى النضال التحرري العظيم الذي خاضه الشعب الجزائري ضد الاستعمار، مؤكدا أن الانتصار يأتي دوما عبر وثيقة يصيغها أبطال بواسل بعد أن يتخذوا القرار المناسب في وقته ومكانه المناسبين.

استحضر رئيس مجلس الأمة، توقيع اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية في الجزائر في 13 أكتوبر 2022، بإشراف من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، من أجل تكريس الوحدة وتركيز الجهود نحو هدف واحد هو الاستقلال، مشيرا أن إعلان قيام دولة فلسطين من الجزائر، يؤكد ما قاله رئيس الجمهورية أن فلسطين قضية وطنية، لذلك نجد الجزائر حاضرة في كل محطاتها الثورية دعما وتضامنا وإلهاما..

واستعرض قوجيل، مآثر الرئيس الفلسطيني الشهيد ياسر عرفات، وأكد أنه صوت القضية الفلسطينية التي وهبها حياته ودافع عنها حتى آخر رمق، وسيبقى رمزا للبطولة والتضحية من أجل الوطن، تتناقل الأجيال إرثه النضالي المشرف من أجل فلسطين حرة مستقلة..

كما أكد أن البطولة هي تحويل الانتكاسات إلى انتصارات، وأن الإبادة الجماعية التي عايش الشعب الجزائري مثيلها في مجازر الثامن ماي 1945، هي من سيكتب نهاية الاحتلال الصهيوني ويحطم جبروته ويضع جدا لدمويته .

وقال قوجيل إن الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، تواصل نصرتها للقضية، ودعمها اللامشروط لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وأكد أن الجزائر المنتصرة لن تتوقف عن الدعوة إلى وقف الإبادة الجماعية والتهجير القسري في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، والمطالبة بتجريم المحتل الصهيوني ومعاقبته، وتمكين دولة فلسطين من حقها في عضوية كاملة بالأمم المتحدة، كما لن تكل من مطالبة مجلس الأمن والمجتمع الدولي تحمل مسؤولياتهم تجاه الشعوب المستعمرة.

قوجيل يستقبل مجاهدات وقياديات في منتدى دعم وترقية المرأة الريفية

 

من جهة أخرى، استقبل رئيس مجلس الأمة يوم الأربعاء، السيدتان صليحة جفال وفرية قرمية, عضوا الأمانة الوطنية للمنظمة الوطنية للمجاهدين, رفقة رئيسة منتدى دعم وترقية المرأة الريفية, السيدة دليلة بن جودي, وأعضاء عن المنتدى, في زيارة مجاملة بمناسبة سبعينية اندلاع الثورة التحريرية, حسب ما أفاد به بيان للمجلس.

وأوضح نفس المصدر أن السيد قوجيل ثمن خلال اللقاء "المساعي الحثيثة لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, والخطوات التي تهدف إلى الحفاظ على الذاكرة الوطنية وتعزيز مكانتها".

كما "استذكر التضحيات التي قامت بها المجاهدات والمجاهدون وخص بالذكر دور المرأة الريفية إبان حرب التحرير المظفرة وما تقوم به اليوم في الجزائر المنتصرة ومساهمتها في معركة البناء والتشييد".