رئيس الفاف سيكون المرشح الوحيد بعد انسحاب ممثل تونس…صادي يترشح رسميا لعضوية المكتب التنفيذي لـ”الكاف"

أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الأربعاء، عن تقديم الرئيس وليد صادي، رسميا ملف ترشحه لانتخابات عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم.وقال الاتحاد في بيان، عبر موقعه الرسمي:”يعلم الاتحاد الجزائري لكرة القدم أن الرئيس وليد صادي قد قدم رسميا ملف ترشحه لانتخابات عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، المقررة في مارس 2025 بالعاصمة المصرية القاهرة”.

وكان محمد روراوة هو آخر من مثل الجزائر في الهيئة الكروية الأفريقية حتى عام 2017، وبعدها لم تتمكن كل الشخصيات التي ترشحت لهذا المنصب.
يذكر، أن الجمعية العامة غير العادية الـ 14 لـ “الكاف” ستجرى يوم 12 مارس 2025، بالعاصمة المصرية القاهرة.

رئيس الفاف سيكون المرشح الوحيد بعد انسحاب ممثل تونس

بات رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم ، وليد صادي، أمام طريق مفتوح لحجز مقعد له في المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم “الكاف”.
وما يعزز من فرص رئيس الفاف في الفوز بانتخابات الكاف، يتثمل في سحب عضو الاتحاد التونسي ،حسين جنيح، ترشحه لعضوية المكتب التنفيذي، على مقعد منطقة شمال أفريقيا في الساعات القليلة الماضية، قبل غلق باب الترشح وانتهاء أجل قبول الملفات، وبالتالي ضمان وليد صادي رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم نجاحه بالتزكية في عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، عن منطقة شمال أفريقيا، علما أن مهلة الترشيحات لمقاعد المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وكذا المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للعبة قد انتهت أول أمس الثلاثاء.

صادي فضل الإعلان عن ترشّحه إلى غاية آخر لحظة

ضربة موجعة لفوزي لقجع ولمخازنية

ويعد ترشح رئيس الفاف، وحيدا لانتخابات الكاف بمثابة ضربة موجعة لفوزي لقجع رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم ولجماعة المخزن التي كانت تراهن إلى ابعاد الطرف الجزائري، فرغم مؤامرات اللوبي المتصهين التي كانت تحاك في الظلام ، إلا أن الجزائر بفضل الله وبفضل رجالها تسير في الطريق الصحيح نحو إستعادة هيبتها على المستوى الأفريقي رغم أنف الحاقدين.

من دون أدنى شك ، أن القرار التي اتخذته الجزائر بالعودة إلى مراكز صناعة القرار بمثابة خطوة إيجابية تخدم الأندية الجزائرية والمنتخبات الوطنية ، بعدما عانت في السنوات من
وسيكون وليد صادي المرشح الوحيد المتنافس على المقعد الخاص بمنطقة شمال إفريقيا في هذه الانتخابات، وهو المقعد الذي كان يشغله التونسي وديع الجريء، ما يعني أن الطريق سيكون معبدا لعودة الجزائر إلى دواليب “الكاف” بعد غياب دام قرابة 7 سنوات كاملة.