ياحي يحذر من مخططات المخابر الاجنبية العدائية تستهدف أمن واستقرار الجزائر

ياحي يحذر من مخططات المخابر الاجنبية العدائية تستهدف أمن واستقرار الجزائر

أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي مصطفى ياحي، على أهمية تعزيز الحوار الوطني بين مختلف الأطراف السياسية والمجتمعية في الجزائر، مطالبًا بتقديم موعد الحوار الوطني الذي أعلنه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. وأهاب بالشعب الجزائري بالحذر من مخططات المخابر الاجنبية العدائية تستهدف أمن واستقرار الجزائر.


وحذر السيد ياحي خلال إشرافه على تجمع شعبي نظمه الحزب بدار الشباب “الشهيد أحمد طرخوش” ببلدية بوثلجة (الطارف),”الشعب الجزائري ولاسيما الشباب بأخذ الحيطة والحذر من الوقوع في مخططات ومخالب المخابر الأجنبية العدائية التي تعمل لضرب النسيج الاجتماعي عبر بث الفرقة وزرع الفتنة وهي أسلحة جهنمية تستخدمها الدول والكيانات الاستعمارية”, مذكرا بهذا الخصوص بحادثة “ضلوع مصالح استخباراتية فرنسية في مخططات جهنمية خبيثة تستهدف ضرب أمن واستقرار الجزائر”.

من جهة أخرى عبر السيد ياحي  عن ارتياح تشكيلته السياسية لمضمون مشروع القانونين التمهيديين للبلدية والولاية. واضاف أن ذات مشروع القانون “تضمن أغلب المطالب التي تقدم بها التجمع الوطني الديمقراطي في السنوات الماضية لا سيما ما تعلق منها بتعزيز صلاحية المنتخب وحمايته ومعالجة حالة الانسداد في المجالس البلدية”, مضيفا أن “الحزب بصدد تقديم مقترحات جديدة في هذاالموضوع”.

وبعد أن نوه بالرؤية الاستشرافية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وإعطائه المكانة الحقيقية لدور الجماعات المحلية في التنمية المحلية أشاد بنهجه للديمقراطية التشاركية من خلال إشراك الطبقة السياسية في إثراء عمل لجنة الخبراء المنصبة لتحضير مشروع القانونين سالفي الذكر.

وشدد السيد ياحي على أهمية العمل التشاركي، مشيرا الى “طبيعة التحولات والتطورات المتسارعة على المستوى الاقليمي والدولي بأبعادها الجيوسياسية والأمنية ومخاطرها المباشرة على أمن واستقرار الأوطان”.