اليوم الـ 442 من الحرب على غزة ..علميات نوعية للقسام والفصائل تدعو السلطة لوقف عملية جنين

في اليوم الـ442 للحرب على غزة، أعلنت كتائب القسام عن عملية نوعية مركبة في مخيم جباليا، حيث قتل مقاومون 5 جنود من مسافة صفر.

كما ذكرت أن مقاتليها ألقوا "قنابل يدوية صهيونية الصنع صوب جنود بجوار ناقلة جند وأوقعناهم بين قتيل وجريح وسط مخيم جباليا".

في حين قالت سرايا القدس إنها تخوض اشتباكات ضارية مع العدو وسط جباليا.

على الصعيد الإنساني أعلنت وزارة الصحة بغزة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة منذ أكثر من عام ارتفعت إلى 45 ألفا و227 شهيدا، لافتة إلى أن العدد الإجمالي للجرحى ارتفع إلى 107 آلاف و573 جريحا.

وفي الضفة الغربية تجددت الاشتباكات العنيفة بين المقاومين وأمن السلطة بمخيم جنين في عدة محاور.

وفي بيان ثلاثي مشترك صادر عن حركة حماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي دعت تلك الفصائل السلطة الفلسطينية لوقف عمليتها في مخيم جنين.

تزامن ذلك مع إعلان لجنة أهالي المعتقلين السياسيين أن أكثر من 75 فلسطينيا اعتلقوا على يد أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية منذ بداية الشهر الجاري وتعرض بعضهم للتعذيب الشديد.

فصائل فلسطينية تطالب السلطة بالتراجع عن الحملة الأمنية في جنين

طالبت ثلاثة فصائل فلسطينية، اليوم السبت، قيادة السلطة في رام الله بالتراجع الفوري عن الحملة الأمنية في جنين شمالي الضفة الغربية، محذرة من انتقال الأزمة إلى مناطق أخرى. ودعا بيان صحافي ثلاثي مشترك صدر عن حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة الجهاد الإسلامي، إلى العمل فوراً على سحب قوات وعناصر الأجهزة الأمنية من مدينة ومخيم جنين، ورفع الحصار المفروض عليهما.

وقال البيان إنّ الفصائل "تتابع بألمٍ كبير وقلقٍ بالغ الأحداث التي تشهدها مدينة جنين ومخيمها عبر تصعيد الحملة الأمنية المؤسفة التي تنفذها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية". وشددت القوى على حرصها الشديد على احتواء هذه التطورات ومنع توسعها، مؤكدة أن "صون الدم الفلسطيني أولوية قصوى وخط أحمر، وأن الحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني وضمان عدم الانجرار نحو الفتنة الداخلية يُمثّل واجباً وطنياً ومسؤولية كبرى تقع على عاتق الجميع".

وأضاف البيان أنّ "سلاح المقاومة لجميع القوى هو لمواجهة حرب الإبادة في قطاع غزة وللتصدي للاقتحامات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والمتصاعدة من جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في الضفة المحتلة، وهو سلاح شرعي وطاهر، ولا يجوز المساس به أو استهداف حامليه".

ويواصل الأمن الفلسطيني منذ بدء الحملة على مخيم جنين السيطرة على نحو 10 منازل في مناطق مختلفة من المخيم، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية وطرد سكانها منها، ونشر قناصة عليها. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ثلاثة أشخاص برصاص الأمن، بينهم شاب وطفل وأحد قادة "كتيبة جنين"، كما وقعت إصابات من الطرفين.