موجة انفجارات ثانية بأجهزة اتصالات بلبنان والقسام تعلن تفجير مبنى بجنود الاحتلال

موجة انفجارات ثانية بأجهزة اتصالات بلبنان والقسام تعلن تفجير مبنى بجنود الاحتلال

في اليوم الـ348 للحرب على غزة، استنفرت إسرائيل قواتها ومختلف أجهزتها، تحسبا لمواجهة أوسع نطاقا مع حزب الله بعد اتهامه إياها بالوقوف وراء تفجير أجهزة الاتصال في لبنان، مما أسفر عن مقتل عدد من عناصر الحزب وإصابة نحو 3 آلاف آخرين.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش اعترض في وقت مبكر من صباح اليوم مسيرات لحزب الله فوق منطقتي طبريا ونهاريا.

في حين تحدثت مصادر إسرائيلية عن سماع صوت انفجار ضخم قرب صفد في الجليل، قبل أن يتم الإعلان لاحقا عن سقوط صاروخ بالمنطقة أطلق من لبنان.

وفي قطاع غزة، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفا ليليا على عدة مناطق، ونسفت مباني في رفح والنصيرات، وذلك بعد يوم شهد عملية للمقاومة الفلسطينية أسفرت عن مقتل 4 جنود إسرائيليين، وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة.

وقالت وزراة الصحة بغزة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين في القطاع وصل منها للمستشفيات 20 شهيدا و54 جريحا خلال يوم واحد.

بثت الجزيرة، أمس الأربعاء، مشاهد حصرية للمعارك الضارية بين كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وجيش الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأظهرت المشاهد استهداف ناقلة جند إسرائيلية من نوع "نمر" بقذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع، وإصابتها بصورة مباشرة.

كما تضمنت استهداف جرافة عسكرية من نوع "دي 9″، قبل أن يضرم أحد عناصر القسام النيران فيها بعد 24 ساعة.

وقبل البدء في ذلك، قال أحد عناصر القسام الميدانيين "ها هي رفح"، مؤكدا أن جيش الاحتلال عاجز عن سحب آلياته من مكان الكمين.

وأضاف موجها رسالة للجيش الإسرائيلي مفادها أنك "ستغرق في رمال رفح"، قبل أن يهدي العملية إلى جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) و"محور المقاومة".