على طريق الإعلام الموضوعي الهادف.. 1000

على طريق الإعلام الموضوعي الهادف.. 1000 "عين الجزائر" لـ " الجزائر المنتصرة "

ونحن نوقع اليوم الأربعاء العدد 1000 من جريدة "عين الجزائر " الجزائرية لنلج الألفية الثانية، نؤكد أننا ملتزمون بخطنا الافتتاحي المتمثل في تمسكنا بقيم وثوابت أمتنا وخدمة "الوطن والمواطن" بـ "مسؤولية وحرية" وهو شعارنا  وخارطة طريقنا  ،حتى نساهم في ترقية الإعلام الوطني الهادف والفعّال بعزيمة وإرادة قويتين ، وطموح نحو بلوغ إعلام صادق وموضوعي يواكب مسيرة الجزائر المنتصرة ..

 لم يكن من السهل بلوغ العدد 1000 لولا كفاح رجال ونساء "عين الجزائر " وصبرهم وإصرارهم على تكسير كل الحواجز ، فبإمكانات شبه معدومة باشرنا العمل ، منا من يعمل ليل نهار ولا ينام ،  وفينا من يتجاوز حده الساعي المتعارف عليه دون كلل ولا ملل ، الجميع وضع صوب أعينه الاجتهاد والنجاح ، من منطلق  : "أن لكل مجتهد نصيب" ، فكان رفع التحدي وربح الرهان ،وبفضل الله والإخلاص في العمل وحب المهنة صارت اليوم جريدة " عين الجزائر " متواجدة في الساحة الإعلامية ومحترمة ومقروءة في زمن تقلصت فيه بشكل ملحوظ مساحة القراءة الورقية إن صحّ التعبير .. لسنا الحسن بكل تأكيد ولكننا نسعى لأن نكون بين الأفضل والحمد لله ، وفي ظرف ثلاث سنوات ونيّف تجاوزنا صحف لها عشرات السنين من حيث المبيعات بشهادة أرقام الموزع ، ورغم ذلك غير راضين عن هذه الأرقام لأننا على يقين بأن جريدتنا قادرة على التطور أكثر بفضل احترافية القائمين عليها المتخرجين من مدرسة "النصر" التي أنجبت خيرة الصحفيين الجزائريين منذ تعريبها، وبطموح صحفيين شبان من خريجي الجامعة الجزائرية ومعاهد الإعلام بالدرجة الأولى ، وبلمسات إبداعية لمخرجينا في القسم التقني ..

ملتزمون أيضا بالتمسك بأخلاقيات المهنة وعدم الخروج عنها ، ولن نكون من أولئك الذين يلهثون وراء السبق الصحفي على حساب الرسالة الإعلامية ، ولن ننشر غير الأخبار الصادقة ومن مصادرها، نهدف إلى جلب قراء يؤمنون بأن هناك إعلام نزيه ، موضوعي  وذي مصداقية ، لنمحو من أفكارهم " الصحافة تكذب" ، سنجتهد  أكثر لنساهم في ترقية الإعلام الوطني ونعطي صورة جيدة عن صحافة الجزائر الجديدة ..

ملتزمون أيضا بخدمة الوطن والمساهمة بقوة في مواكبة الجزائر المنتصرة، وهذه أولوية ، سنضع الجزائر في أعيننا ، وسندافع عنها بقوة كذلك ، وسنحارب كل من يحاول التآمر والنيل منها بقلم لن يجف أبدا مادام نحن على قيد الحياة ..فخدمة الجزائر بالنسبة لنا  أكثر من واجب ، شرف وعزّة وسعادة ، سنضع كل طاقاتنا وإمكاناتنا وتجربتنا في خدمة بلدنا وإعلامه الهادف والصادق والموضوعي.. ممتنون لمساعدة الدولة وتشجيعها للإعلام الوطني ومرافقتها لمن يجتهد ويتطور ويخدم بلده بحب وبإخلاص دائم

ملتزمون أيضا بخدمه المواطن ، وإسماع صوته وحمل انشغالاته وتنويره واطلاعه بإعلام يجعله يثق أكثر فيه وفي وطنه ،  إعلام لا يهمل أحد  ،وتلك غايتنا بعمل واجتهاد يومي ونشاط إخباري مميز في شتى المجالات ، كما نتفتح على كل المرافق والمؤسسات بصفحاتنا الخاصة ، فنواكب ما يحدث في جامعاتنا ، ونلتقى رجال القانون  ونطلّع على جديد التكنلوجيا الحديثة  ونغوص في الصحة والثقافة والفنون وعالم حواء  وكل مناحي الحياة ..

"عين الجزائر " التي رأت النور يوم 3 جانفي 2021 نريدها أن تكون جريدة كل الجزائريين ، بإعلام موضوعي ، صادق ، حرّ  ومسؤول انطلاقا من الشعار الذي رفعناه ونحن نؤسس لهذا الفضاء الإعلامي " حرية ومسؤولية "جريدة :" عين على الوطن والمواطن " ، وفعلا "رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة" وسنمد خطوات أخرى  للطموح والنجاح ..