رئيس حزب صوت الشعب ، لمين عصماني لـ

رئيس حزب صوت الشعب ، لمين عصماني لـ " عين الجزائر" : نطالب بتشكيل سلطة ضبط دولية لـ "فرملة" الغطرسة الصهيونية

عين الجزائر - أكد السيد لمين عصماني رئيس حزب صوت الشعب في لقاء مع جريدة "عين الجزائر" بمناسبة إحياء ذكرى طوفان الأقصى أن الجزائر ستبقى ثابتة في الدفاع عن المستضعفين شعبا وحكومة لتعطي  درسا لكل مهرول للتطبيع مع كيان مغتصب، هدفه الوحيد تفكيك كل الدول العربية  إلى دويلات صغيرة

وأفاد السيد لمين عصماني خلال حواره مع جريدة عين الجزائر انه كفاعل سياسي يتقاسم الرأي مع المواقف الجزائرية الرسمية و الديبلوماسية حول القضية الفلسطينية قائلا " نحن كجزائريين و أبناء و أحفاد شهداء و مجاهدين شجعان ضحوا بالنفس و النفيس من أجل استقلال الجزائر من استعمار غاشم ، نعرف جيدا معنا المقاومة و المحافظة على استقلال الأراضي و حرية تقرير المصير " .

و تابع عصماني بأن الجزائر ستواصل الدفاع عن كل الدول المستضعفة، و على رأسها الدولة الفلسطينية بأشكال جديدة تتكيف مع الأزمات الدولية الحالية منها الاقتصادية من خلال عضويتها في مجلس الامن بالدفاع و المساهمة في كشف الحقائق و محاولة لفت النظر و تجنيد اكبر عدد من الدول المناشدة وضمائرها الإنسانية لإيقاف العدوان الصهيوني الغاشم .

و أضاف السيد لمين عصماني أن توتر الأوضاع الحالية في منطقة الشرق الأوسط لها تداعيات كبيرة جدا على المعمورة مادام لا توجد تسوية نهائية للقضية الفلسطينية التي أصبحت قضية يدعمها الكثير في العالم، موضحا انه لإيقاف هذه الاعتداءات الدموية الوحشية على الدولة الفلسطينية يستوجب تشكيل سلطة ضبط دولية تعمل على فرملت القوى الصهيونية التي تستمد غطرستها من الدول الكبرى و تضرب بالقانون الدولي و القانون الإنساني عرض الحائط.

و أشار السيد عصماني إلى أن ميكانيزمات تسيير الأمم المتحدة في حاجة لإصلاح عاجل نظرا للمجازر الإنسانية الأخيرة، لأنه من غير المعقول العالم ككل رهينة 5 أعضاء فقط.

 أما فيما يخص الحاصل في جنوب لبنان، فيرى السيد لمين عصماني أن ذلك يدخل في نطاق  مخطط صهيوني للتوسع في المنطقة  من خلال رسم خريطة جغرافيا سياسية جديدة، على حسب دماء مدنيين أبرياء من أطفال و نساء، و تقسيم العرب ككل إلى دويلات صغيرة. و أكد عصماني أن عصر التطبيع من الصهاينة و الاستسلام هو شيء مؤقت لبعض الدول، خاصة بعد ان تستفيق من غيبوبتها  وتدرك ان عدو الصهاينة ليست فلسطين فحسب، بل كل العرب .