إغلاق 80 مطبخا في قطاع غزة بسبب نقص الإمدادات الأساسية

 كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الجمعة، عن اغلاق ثمانين مطبخاً منذ نهاية أفريل في قطاع غزة.

أتى ذلك في معطى كشفه نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، في المؤتمر الصحفي اليومي في نيويورك.

وفي فصل جديد من حرب التجويع المتفاقمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تشكو غزة تدهوراً بشكل متسارع للوضع الإنساني.

ويواصل الكيان الصهيوني منعاً شاملاً على دخول السلع الإنسانية والتجارية.

وقال فرحان حق: “منذ أواخر أفريل، اضطر أكثر من 80 مطبخاً إلى الإغلاق بسبب نقص الإمدادات، والعدد في ازدياد مستمر”.

وشدّد حق: “هذا يفاقم الجوع على نطاق واسع في غزة”.

ولفت حق إلى أنّ الوجبات الجاهزة التي تقدمها هذه المطابخ، باتت تشكّل آخر شرايين الحياة المتبقية للسكان”.

وأشار إلى أنّ الفرق الأممية وشركاؤها على الأرض يواصلون التواصل يومياً مع الكيان الصهيوني، والجهات المؤثرة على الوضع في غزة.

وأوضح حق أنّ تركيز مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينصبّ على كيفية رفع الحصار بالكامل وتسهيل عمليات الإغاثة.

ومنذ الثاني مارس الماضي، أغلق الاحتلال الصهيوني معابر القطاع أمام المساعدات الإغاثية والوقود.

وجاء ذلك ستة عشر يوماً قبل استئناف الإبادة الجماعية بغزة في الثامن عشر مارس.

ويعتمد الغزاويون (يبلغ عددهم 2.4 مليون نسمة)، بشكل كامل على تلك المساعدات بفعل الإبادة الجماعية المتواصلة منذ تسعة عشر شهراً.