وفاء وآمال

رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون جسّد وعوده في العهدة الأولى ،حيث أن كل التزاماته صارت واقعا ملموسا ، فالتنمية تسير بخطوات ثابتة ،والاهتمام بالشباب تتسع دائرته باستمرار ،وإعادة النظر في قيمة الأجور الممنوحة للمستفيدين من جهاز المساعدة على الإدماج المهني الذين يتقاضون أجورا تقل عن 10.000 دينار ورفعها إلى 13.000 دج, ومس هذا الإجراء أزيد من 120.000 مستفيد، كما أن الاستثمار شهد دفعا قويا  بدليل أن عدد المؤسسات أرتفع بشكل غير مسبوق ، ولا حديث عن المؤسسات الناشئة والمقاولاتية، وما يعرفه قطاع التربية والتعليم العالي من إصلاحات وتطورات ملموسة ، غلى جانب باقي القطاعات على غرار قطاع الصحة ، فالرئيس وعد ووفى والحقائق في الميدان ،كما أن الجزائر تجاوزت مراحل مهمة وحققت الأصعب وتسير بخطى ثابتة نحو القمة تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني, لتحجز لها مكانة مستحقة بين الدول المتطورة بسواعد بناتها وأبنائها وبتعاضدهم".

والجماعات المحلية كانت ولا تزال في صلب إهتمام القاضي الأول في البلاد يتجلى ذلك من خلال ما  ترصده الدولة من أموال معتبرة للجماعات المحلية يتيح  للولاة معالجة الملفات الحيوية المتعلقة بتحسين الإطار المعيشي للمواطن بأريحية ، لا سيما نظافة المحيط وسلامة البيئة الاجتماعية. وفي هذا المنحى، حرص الرئيس أمام الولاة في آخر لقاء معهم  على التذكير بأهمية إعادة الاعتبار للوسط الحضري وتعجيل وتيرة عمليات تسوية وضعية البنايات غير المكتملة والاهتمام بالتهيئة الحضرية وإيلاء العناية اللازمة للطابع الجمالي لمدننا وتجهيز الأحياء العمرانية الجديدة بالمرافق الأساسية،لأن خدمة وراحة المواطن هو شغلنا الشاغل.

كما دعا الحكومة إلى إعداد استراتيجية وطنية متعددة الأبعاد، في غضون الثلاثة (03) أشهر القادمة، بإشراك الهيئات المعنية ومختلف الفاعلين، تعني بمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية وتسمح بتحصين شبابنا من مخاطرها، وطلب من جميع المسؤولين المحليين تكثيف التواصل مع الشباب والإصغاء إليهم ومشاركتهم في تصور الحلول لمشاكلهم.

وواضح أن الجزائر الجديدة ستبلغ مرادها في التطور والرقي خلال العهدة الثانية لرئيس الجمهورية  والآمال مشرقة في رؤية  جزائر أكثر أمنا وتطورا واستقرارا..جزائر تعتمد على سواعد أبنائها ومدخراتها وقدراتها الذاتية ، وهناك آفاق واسعة لدفع الاقتصاد الوطني والتنمية أكثر . 

آخر الكلام .. وعود الرئيس تجسدت على أرض الواقع ،وهناك حركية في شتى المجالات، وتنمية شاملة وإصلاحات متواصلة ،وستكون سنة 2025 مفتوحة على كل الآمال والطموحات الواعدة لبلوغ أهداف الجزائر الجديدة السيدة .

د.يزيد سلطان